احتفل عملاق محركات البحث "جوجل"، الجمعة، بذكرى ميلاد العالم المصري الراحل الدكتور نبيل علي والذي رحل عن عالمنا قبل أربعة أعوام.
فمن هو العالم المصري الراحل الدكتور نبيل علي:
هو الدكتور نبيل علي محمد عبد العزيز (1 يناير 1938 - 26 يناير 2016) عالم في مجال معالجة اللغات الطبيعية حاسوبيا- كاتب ومفكر مصري.
حصل على البكالوريوس في هندسة طيران عام 1960م، ثم على الماجستير 1967 والدكتوراة في هندسة الطيران عام 1971. عمل في الفترة بين عامي 1961 و 1972 ضابطاً مهندساً في القوات الجوية المصرية في مجالات الصيانة والتدريب، وفي العام 1972 انتقل إلى مجال الكمبيوتر، حيث كان من أوائل العرب الذين احترفوا في هذا المجال. فعمل في الفترة بين عامي 1972 و 1977 مديراً للحاسب الآلي بشركة مصر للطيران، وكان أول من أدخل نظم الحجز الآلي بشركات الطيران في المنطقة العربية، ثم تقلد بعد ذلك مناصب ومستويات مختلفة في شركات عربية وعالمية في مجال الكمبيوتر في مصر والكويت وأوروبا وكندا والولايات المتحدة الأميركية حتى العام 1983 حيث عمل مديراً لمشروع صخر للكمبيوتر، كما كان صاحب فكرة إنشائه ثم من العام 1985 إلى العام 1999 نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة صخر للبحوث والتطوير، كما عمل باحثاً متفرغاً في بحوث ثقافة المعلومات والذكاء الاصطناعي وتطبيقه على اللغة العربية وكمدير لمؤسسة النظم المتقدمة متعددة اللغات. عمل مديراً مساعداً لشركة صخر لبرمجيات الكمبيوتر ومدير مشروع في الشركة الوطنية المصرية للمعلومات العلمية والفنية، صمم أكثر من 20 برنامجاً تربوياً وتعليمياً.
وزينت واجهة الصفحة العربية من " جوجل " بصورة مرسومة للدكتور نبيل علي العالم المصري الراحل، وكما جاءت صورتة وسط كلمة " جوجل " بالاضافة الى صورة بتصميم لجهاز حاسوب.
وقالت "جوجل" في بيان رسمي إنها تحتفل بالذكرى الـ 82 لميلاد الرائد المصري في مجال حوسبة اللغة العربية، الدكتور نبيل علي.
وأضافت أن ابتكارات العالم الراحل في مجال اللغويات الحاسوبية ساهمت في دخول العالم العربي عصر المعلومات، خاصة من خلال البرامج التي مكنت الحواسيب من فهم اللغة العربية بصورة رقمية.
وبالنسبة لنبيل علي، فإن رقمنة اللغة العربية، بقواعدها وصرفها التي تبدو معقدة للبعض، كانت وسيلة لربط الناطقين باللغة العربية بالعالم.
وخلال حياته المهنية، نشر علي عددا من الكتب والأوراق العلمية والتقارير التقنية التي تدعم مجال عمله في حوسبة اللغات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق